كتابة قديمةٌ نسبيًا.. ولكنها ترقى لذائقتي دومًا حتى حفظتُ حروفها لا أدري لماذا..
في جوف المتاهة.. ما بين النهاية المفتوحة تارةً.. والطريق المسدود.. تارةً أخرى..
نحاول الخروج بأيَّة وسيلة.. والتخلص من المأزق..
وبين الأزقة الخاوية.. في أكثر الأماكن هدوءاً.. حيث لا صوت.. ولا صدى..
لا نسمع ... سوى مجادلة الريح لزجاج النوافذ المحطم..
ولا نرى إلا ركام الغبار والغبار.. الذي ملأ زوايا المكان..
في مدينة الأشباح.. حيث يكمن الخوف والضياع..
تُحدِّق أمام أعيننا أشكالهم..
أينما توجهنا ... وجدناهم ...
كيفما التفتنا.. رأيناهم..
وتدور دوامة الذكريات.. تدور وتدور.. دونما توقف..
ومع القرص الذهبي المختبئ وراء الغيوم الكثيفة .. تنكشف الحقيقة..
لقد جار الزمان على هذا المكان..
ما عاد فيه غير الأوراق الجافة.. والذكريات الأليمة.. التي سطرتها جدرانه..
لكنَّ عبقَ الأحبَّة.. لا يزال موجودًا..
هدير صوتهم.. لا يزال يكشف الشك الذي في قلوبنا.. في أعماقنا..
ويدقُّ ناقوس الأحزان.. فيعلن حالة الطوارئ..
يتعالى الضجيج .. وتختلط الأصوات..
نسمَعُ تارةً الصيحات.. من ثمًّ الهمسات..
وفجأة..
يتوقف الناقوس.. تسكن العاصفة .. تهدأ الريح ..
يختفي كل شئٍ كان.. ليعود الطائر المهاجر إلى عشِّه..
لا يبقى.. سوى غصَّة في الحلق.. ودمعةٍ لا تجف..
لكنَّ المصيبة.. أنها لا تستطيع النزول لتُهَدِّأ النفس.. تظلُّ في أعيننا حبيسة ..
تحرق الفؤاد.. جادةً النأي عن ترس الأحقاد..
ولكنها.. وبالرغم من كل شئ.. تبقى أسيرة.. أسيرة..
تظل سجينة تلك المدينة..
تظلُّ سجينة الأوهام.. الأوهام..
..~ نحاول الخروج بأيَّة وسيلة.. والتخلص من المأزق..
وبين الأزقة الخاوية.. في أكثر الأماكن هدوءاً.. حيث لا صوت.. ولا صدى..
لا نسمع ... سوى مجادلة الريح لزجاج النوافذ المحطم..
ولا نرى إلا ركام الغبار والغبار.. الذي ملأ زوايا المكان..
في مدينة الأشباح.. حيث يكمن الخوف والضياع..
تُحدِّق أمام أعيننا أشكالهم..
أينما توجهنا ... وجدناهم ...
كيفما التفتنا.. رأيناهم..
وتدور دوامة الذكريات.. تدور وتدور.. دونما توقف..
ومع القرص الذهبي المختبئ وراء الغيوم الكثيفة .. تنكشف الحقيقة..
لقد جار الزمان على هذا المكان..
ما عاد فيه غير الأوراق الجافة.. والذكريات الأليمة.. التي سطرتها جدرانه..
لكنَّ عبقَ الأحبَّة.. لا يزال موجودًا..
هدير صوتهم.. لا يزال يكشف الشك الذي في قلوبنا.. في أعماقنا..
ويدقُّ ناقوس الأحزان.. فيعلن حالة الطوارئ..
يتعالى الضجيج .. وتختلط الأصوات..
نسمَعُ تارةً الصيحات.. من ثمًّ الهمسات..
وفجأة..
يتوقف الناقوس.. تسكن العاصفة .. تهدأ الريح ..
يختفي كل شئٍ كان.. ليعود الطائر المهاجر إلى عشِّه..
لا يبقى.. سوى غصَّة في الحلق.. ودمعةٍ لا تجف..
لكنَّ المصيبة.. أنها لا تستطيع النزول لتُهَدِّأ النفس.. تظلُّ في أعيننا حبيسة ..
تحرق الفؤاد.. جادةً النأي عن ترس الأحقاد..
ولكنها.. وبالرغم من كل شئ.. تبقى أسيرة.. أسيرة..
تظل سجينة تلك المدينة..
تظلُّ سجينة الأوهام.. الأوهام..