ألا عذرًا..
فقد مزّقتُ من صفحات تقويمي.. مواعيد لقائك..
ومحوتُ من جدران قلبي.. بقايا آثارك..
وودّعتُ من محطات انتظاري.. سككُ قِطارك..
ألا عذرًا..
فلستَ النجوم تُزينُ سمائي..
ولا قطرات المطر تُحيي أرضي..
ولست سُفنًا ترتسمُ على مينائي..
ولا فراشات حديقتي.. التي أتراقصُ معها..
منثورة الشعر.. حافية القدمين..
ألا عذرًا..
فلستُ تلك الطفلة.. تبكي دميتها..
ولستُ أنتظرُ يديك.. تمسحُ الدمعة.. تصلحُ الدمية..
فإن انكسرت دميتي..
ألقيتها.. بلا التفاتٍ..
لأقتني غيرها..
بفستانها الجديد.. الغير ممتلىء بآثار شراب الكاكاو.. الذي كُنتَ تُعدُه..
ألا عذرًا..
فماضيك.. مضى الآن..
لستُ أحنُّ ذكريات الصبا.. وشغبُ الطفولة..
لن أبكيَ رائحة الأحباب..
ولا فراشات حديقتي.. التي أتراقصُ معها..
منثورة الشعر.. حافية القدمين..
ألا عذرًا..
فلستُ تلك الطفلة.. تبكي دميتها..
ولستُ أنتظرُ يديك.. تمسحُ الدمعة.. تصلحُ الدمية..
فإن انكسرت دميتي..
ألقيتها.. بلا التفاتٍ..
لأقتني غيرها..
بفستانها الجديد.. الغير ممتلىء بآثار شراب الكاكاو.. الذي كُنتَ تُعدُه..
ألا عذرًا..
فماضيك.. مضى الآن..
لستُ أحنُّ ذكريات الصبا.. وشغبُ الطفولة..
لن أبكيَ رائحة الأحباب..
لستُ انكساراتٍ هشّة.. تُدميها.. شروخاتٍ طفيفة..
ألا عذرًا..
فصوري المعلقة على جدارني..
ليست تحوي طيفك البالي..
لأنها الآن.. تحوي.. تحويني..
ابتساماتُك الكاذبة.. اختفت للأبد..
ألا عذرًا..
فصوري المعلقة على جدارني..
ليست تحوي طيفك البالي..
لأنها الآن.. تحوي.. تحويني..
ابتساماتُك الكاذبة.. اختفت للأبد..
وبعد اليوم.. لن تُبكيني..
ألا عذرًا..
فقد أنختُ مطاياي.. بأرض النسيان..
وذكراك بما حملَت.. ألقيتها..
قصة تهاوت في محرقة..
لم تفُح رائحة الألم.. وإنما..
ملأ المكان.. ريحُ انتصاري..
لأني..
لم أعُد.. متعثرة الخطوة..
أسقط كُلما ارتفعتُ درجةً أُخرى..
فبعد اليوم.. لن تُكسرُ.. قدمُ الطفلة..
ولأنك..
لستَ عكازها بعد اليوم..
لستَ فرحًا على صفحاتها..
ولا منديلاً يمسحُ دموعها..
ألا عذرًا..
فقد أنختُ مطاياي.. بأرض النسيان..
وذكراك بما حملَت.. ألقيتها..
قصة تهاوت في محرقة..
لم تفُح رائحة الألم.. وإنما..
ملأ المكان.. ريحُ انتصاري..
لأني..
لم أعُد.. متعثرة الخطوة..
أسقط كُلما ارتفعتُ درجةً أُخرى..
فبعد اليوم.. لن تُكسرُ.. قدمُ الطفلة..
ولأنك..
لستَ عكازها بعد اليوم..
لستَ فرحًا على صفحاتها..
ولا منديلاً يمسحُ دموعها..
لست وفيًا لأحلامها..
ولا غادرًا.. فطرَ قلبها..
ولا غادرًا.. فطرَ قلبها..
لأنك..
لستَ سوى.. لا شيء..
في مقصلةٍ حادّة..
كان حكُم الإعدام..
فقصةٌ أنت كُنت..
وانتهيت..
فلا منك..
عذرًا..
..~
لستَ سوى.. لا شيء..
في مقصلةٍ حادّة..
كان حكُم الإعدام..
فقصةٌ أنت كُنت..
وانتهيت..
فلا منك..
عذرًا..
..~