السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لم أدرك حقيقة وأنا أسجل في المنتديات أن ما أسطره بها..
بعد ثانيةٍ لن يكون ملكي..
في السابق..
كان اجتذاب عدد الردود في المنتدى "الفلاني" والآخر "العلاني" أكثر ما يهمني..
"يا سلااااام، ردٌ آخر!"، بالرغم من أن كل حرف يكون وليدًا من قلوبنا.. ولكن لسببٍ ما.. تعشقُ الأذن البشرية الإطراء، أو رأي الآخرين، لذا كان نشرها، لأجل أن يعطونا ما يعتقدون بها..
ويومًا لم ألقي بالاً لشيء يُسمى حقوق الطبع النشر.. وما إلى ذلك.. كان همي أن يروا نتاج نزف قلم من دم قلب، أو تراقصه مع ترانيم سعادة.. أو حالات متضادة.. لا بدّ أن نمرَّ بها..
يا إلهي..
لم أفكر حتى بهذه التدوينة إلا منذ أشهر قليلة..
بعد فلسفات الصمت.. أردتُ يومًا تجربة حظي..
هل تتطاير الحروف التي أكتبها عبر الأثير..
فكان نسخًا في "google" الذي نحبه لبعض حروف..
هناك كانت صدمة نقل حروفنا.. ليشكرهم الآخرين على ما كتبوا..
لدرجة أني شككتُ في نفسي.. "رباه أكانت أنا من كتبها حقًا؟؟"
شكرًا للخربشات اللطيفة على الأوراق.. وبعضًا من المحاولات التي وصلت لصديقتي التي أكّدت لي أن: "نعم يا سوزان، كان أنتِ من كتبها"..
أكثر ما استغربته كان التوقيت.. الذي كان بعد بضع ساعاتٍ من وضعها في ذاك الملتقى الذي أعشق، والذي يحرم النقل..
لذا لم أدرك لعقليتي الساذجة أن هناك من يتعطشون أحرفًا تكون لهم..
حتى وإن كانت.. مسروقة!
تلك المرة.. أردت أن أدافع نفسي..
لاحقًا أدركت أني لن أتمكن من مطاردة الفلول أجمعها!
على أي حال، أجزمُ أني أخذتُ نصيبًا جيدًا من التوبيخ من قبل أستاذي.. الذي نبّهني للأمر مرارًا.. !
أجزم أني شعرتُ بالغيرة ممن يشكرهم الآخرين على ما كتبته.. لأسلمه لهم هديّة..
أجزم أني أنتظرُ أمرًا يحدث حتى أضع اسمي في التدوينة.. لكن حتى يُقضى أمرٌ.. أسأل الله أن يكون مفعولاً..
أجزمُ أني شعرتُ بالسعادة حين رأيتها تتبعثر في الأثير في أرجاءٍ عدة..
وحينها..
حرصٌ على عدم كتابة ما أندمُ عليه يومًا.. بإذن الله..
حقًا كان مجرد لهو أردت أن أعرف نتائجه حين بدأتُ البحث..
كهذه..
وتلك..
وتساؤل..
أنواصل لمنتدىً عرّفنا بأشخاصٍ رائعين بالعطاء؟
أم نتوقف لأجل تسمية الحقوق؟؟؟
بالمناسبة.. لأجل هذه الحقوق عليّ أن أذكر أن جميع الصور في التدوينة لم تكن ملكي.. -عدا واحدة في موضوع آخر- حتى هذه بالأعلى، ليست ملكي، إنما أخذتها من مكانٍ ما!
وهنا لا أدري.. أستأذنُ في وضع الصور ممن؟ أم أضعها .. والسلام؟؟
قد نقدر على الحلول الذكية.. كأن نحفظها لأنفسها أولاً..
من ثمَّ ننشرها..
لستُ أدري.. فهل للمارين من حلول أو آراء؟؟
في النهاية..
لأرواحكم منّا أطيبُ تحيةٍ.. وسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق