عانيتُ أنساك ..
ملامحك الهادئة .. نبضاتك العذبة ..
مشاعرك الرقيقة … سكونك الشفاف ..
أنساك ..
ذراعيك الدافئة .. تحتضن أجزائيَ الباردة ..
كلماتك المبعثرة .. تسلي أعماقيَ الحزينة ..
لمساتك الناعمة .. تداعب وجنتايَ الخجلة ..
أنساك ..
وآمالي التي رسمتها في عينينك ..
وأحلامي بالموت على فراشك .. بين يديك ..
أنساك ..
أكانت أحلامي سرابًا .. لمساتك سُمَّا .. آمالي رمادًا ..
أكانت ضحكاتك مزيفة .. وكلماتك عابثة .. وابتساماتك كاذبة ..
أنساك ..
وأذكُرُ تلك الليلة .. بهوائها المُرعب.. وصقيعها المُثلج..
حينها .. رحلتَ ببرود .. رحلت ..
ركضتُ خلفك ركضت .. وخيالُكَ يسري أمامي ..
لكنِّي ضِعتُ في الضباب .. أبحثُك .. أين أنت ..
أناديك .. لا أريدُ ضلالَ الطريق ..
أناديك .. أعائِد ..
أناديك .. ولم أسمعْ سواي.. وصدى صُراخي..
.....
فأدركتُ أنَّك رحلت ..
رحلتَ دون أن تنظُرَ في عينيَّ .. وتتأملَ وجهي ..
رحلتَ كجبانٍ يخشى قطف وردةٍ من بستان ..
أخشيْتَ أشواكها؟ ألمّا تعلم أنّك لم ترحلْ إلا وأشواكها خائرةٌ متكسّرة..
لا تخفْ ..
فلقد تمكنت اقتلاعها .. وإلقائها بقارعة الطريق ..
تحت رحمة المارين .. وقسوة الأقدام ..
تمكنت اقتلاعها .. ولم تترك بها سوى جُرحٍ عميق من ذكراك .. فكيف أنساك؟؟!!
ملامحك الهادئة .. نبضاتك العذبة ..
مشاعرك الرقيقة … سكونك الشفاف ..
أنساك ..
ذراعيك الدافئة .. تحتضن أجزائيَ الباردة ..
كلماتك المبعثرة .. تسلي أعماقيَ الحزينة ..
لمساتك الناعمة .. تداعب وجنتايَ الخجلة ..
أنساك ..
وآمالي التي رسمتها في عينينك ..
وأحلامي بالموت على فراشك .. بين يديك ..
أنساك ..
أكانت أحلامي سرابًا .. لمساتك سُمَّا .. آمالي رمادًا ..
أكانت ضحكاتك مزيفة .. وكلماتك عابثة .. وابتساماتك كاذبة ..
أنساك ..
وأذكُرُ تلك الليلة .. بهوائها المُرعب.. وصقيعها المُثلج..
حينها .. رحلتَ ببرود .. رحلت ..
ركضتُ خلفك ركضت .. وخيالُكَ يسري أمامي ..
لكنِّي ضِعتُ في الضباب .. أبحثُك .. أين أنت ..
أناديك .. لا أريدُ ضلالَ الطريق ..
أناديك .. أعائِد ..
أناديك .. ولم أسمعْ سواي.. وصدى صُراخي..
.....
فأدركتُ أنَّك رحلت ..
رحلتَ دون أن تنظُرَ في عينيَّ .. وتتأملَ وجهي ..
رحلتَ كجبانٍ يخشى قطف وردةٍ من بستان ..
أخشيْتَ أشواكها؟ ألمّا تعلم أنّك لم ترحلْ إلا وأشواكها خائرةٌ متكسّرة..
لا تخفْ ..
فلقد تمكنت اقتلاعها .. وإلقائها بقارعة الطريق ..
تحت رحمة المارين .. وقسوة الأقدام ..
تمكنت اقتلاعها .. ولم تترك بها سوى جُرحٍ عميق من ذكراك .. فكيف أنساك؟؟!!
أنساك ..
يجب أن أنساك ..
فأنت .. لا تستحق أن أعيش ذكراك ..
خذلتني نعم .. حطمتني نعم .. قتلتني نعم ..
ولذلك .. سأظلُّ أستمدُ مما فعلته القوةَ لأنساك ..
أعدُك .. أعدُك .. يا قاتلي ..
سأنساك ..
يجب أن أنساك ..
فأنت .. لا تستحق أن أعيش ذكراك ..
خذلتني نعم .. حطمتني نعم .. قتلتني نعم ..
ولذلك .. سأظلُّ أستمدُ مما فعلته القوةَ لأنساك ..
أعدُك .. أعدُك .. يا قاتلي ..
سأنساك ..
جميلة هذه الخاطرة
ردحذفذكرتني بخاطرة رأيتها في قلم الأعضاء تشبهها جدا
لكن ما جعل هذه أجمل أنها تعتمد على الخيال
شكرا لك إبداع بجد
أوه لا!
ردحذفسوس تشان واقعتوون في الحووب؟؟
اخص عليك خخخخ
بالمرة روعة
جواد ..
ردحذفشكرًا لك ..
تتشابه الخواطر أحيانًا .. فهي ما تخطر لنا .. وكم تتشابه :)
جميلٌ أنَّك عرفت أنها خيال ^^
شكرًا جزيلاً لك ^^
غير معروف .. << لو أعرف فقط من أنتِ
ردحذفكل ما أستطيع قوله هو "مالت" ..
إنما هي خيالاتي فقط ^^"
شكرًا لكِ .. يا شريرة
أحسنتِ فقد نسيتيه وان كان هذا في الخيال
ردحذففلن نبقى أسرى للحبيب الذي تركنا وللخيال
بالضبط
ردحذفشكرًا لك
وإن رحل ..!
ردحذفوإن رحل يا سوس فلن أنسى وسأظل على العهد !!
فلربما يعود يومًا ما !
بل إنه وإن رحل حتمًا سيعود يومًا ..!
لذا لن أنسى يا صديقتي لن أنسى ..!!
أظنني لن أقدر على نسيانه..
ردحذفلأنه يظن.. أنني أنا.. مَن رحل ...
أيها الآش..
ردحذفأليس من الحماقة الانتظار إن ألقانا على قارعة الطريق؟
أليس من السذاجة المسامحة ؟
إن كنتِ ترينه حتمًا سيعود.. فصديقتك فقدت الأمل.. وعلمت أن لا فائدة .. وقررت ..
النسيان ..
لتمضي بحايتها..
دمتِ .. بعيدةُ عن الانتظار ...
اللافندر الفواح..
ردحذففهل .. هو .. سينسى ؟
وهل .. لعودةٍ بعد الرحيل؟
صديقتي .. كوني .. بخير
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفو قد ينسى المحب حبيبه و من بعد حين يذكر ...
ردحذفو قد تبرد المشاعر حينا ومن ثم بعدها تُشعل ...
و قد تدمع العين على فراق القلب أحيانا و تسكن ...
و كذلك قد يذكر القاتل قتيله بعد فينة فيندم ...
و لكن أن ينسى الفؤاد من أحب بصدق فذاك ما لن يحصل ...
ربما ..
ردحذفولكن ..
إن كان من أحبه القلبُ بصدقٍ .. لم يذق منه إلا الخوف والآلام ..
فقد تستحيل المشاعر كرهًا..
أؤمن أنَّ الحب والكره سواء .. فبهما أنت تذكره ..
ونسيانه يعني أنَّك محوته من مشاعرك المتناقضة كلتاهما ..
ربما ..
وربما ..
كُن بخير ...