الاثنين، 28 ديسمبر 2009

لمن تشكــيــك ؟!


•.


اعتدتُ الخُويطرات ..
فمنك ..
لا زلتُ أغمُر قلبي صباحًا ..
بعبَقٍ من أريجك ..
ومساءً .. أشكيك ..


.•


اعتدتُ الخويطرات ..
فهواك ..
جعل دقَّات قلبيَ الصغير سريعة حتى صارت تؤرقُني ..
وأودُّ لو أُمسكُ به .. لأُهدئه قليلاً ..
فآتي للقلمِ .. أبكي عندهُ ...
وإليه ... أشكيك ..


•.


اعتدتُ الخويطرات ..
فأجدُك تشغلني ليل نهار ..
تشغلني عن نفسي .. 

وتُنسيني ..  
اسمي ..
صفحاتي ..
عُنواني .. لقبي .. وكلماتي ..
وأنت ..
لا تذكرُ إلا نفسك ..
أفلا .. أشكيك ؟؟


.•


اعتدتُ الخويطرات ..
فحينَ أراك ..
سعادتي ..
تتقافزُ كأجنحةِ فراشاتٍ أمامي ..
وتتطاير كزهراتِ توتٍ خفيفة ..
وإن غبتْ ..
صرتُ جسدًا بلا حِراك ..
وتيهٍ .. لا يُبصر ..
يبحثُ نوره ..
لا يجدُه ..
وأنت ..
ذاك النور ..
أفلا .. أشكيك ؟؟..


•.


اعتدتُ الخويطرات ..
فأنت ..
إن بُحت ليَ بالقليل ..
أشعرتني بأنِّي سيدةُ الكون ..
وإن أشحتَ بناظرك عني ..
تمنيَّتُ الأرض تلتهمني ..
وألقيتُ على نفسي الاتهامات ..
أفلا .. أشكيك ؟؟


.•


اعتدتُ الخويطرات ..
فبسمة مُحيَّاك .. تجعل يومي نديَّــًا ..
وغضبُك ..
يجعلني أنسى ما بي من هموم ..
لأنشغل بك ..
ولا أرحلُ عنك ..
حتى أراك ..
مجددًا ... باسمًا ..
فأنسى نفسي ..
وبكَ أنت ..
أفلا .. أشكيك ؟؟ ..


•.


للقلم ..
أم للسامعين ؟
لجماداتي المركونة هُناك ..
أم لقلوبِ المُحبين ؟
لمَن أشكيك ؟


يا مًن تُتقنُ العِتاب ..
وتهوى لقلبيَ العذاب ..


كيف تكون سُقمي ..
وأنت .. ليَ الشفاء ..
ولروحيَ .. أنتَ الدواء ..


.•


لِمَنْ أشكيك ؟


أعتدتُ الخويطرات ..
فلها ..
أشكيك ..
وأنتظركُ تُبعدني .. وتُدنيني ..
تُسعدني .. وتُدميني ..
لأظلَّ مع كل المشاعر المتضادة التي تذيقُني إيَّاها .. 

أشكيك ..


•.

هناك 4 تعليقات:

  1. جعل دقَّات قلبيَ الصغير سريعة حتى صارت تؤرقُني ..
    وأودُّ لو أُمسكُ به .. لأُهدئه قليلاً ..

    فحينَ أراك ..
    سعادتي ..
    تتقافزُ كأجنحةِ فراشاتٍ أمامي ..
    وتتطاير كزهراتِ توتٍ خفيفة ..
    وإن غبتْ ..
    صرتُ جسدًا بلا حِراك ..
    وتيهٍ .. لا يُبصر ..
    يبحثُ نوره ..
    لا يجدُه ..
    وأنت ..
    ذاك النور ..
    أفلا .. أشكيك ؟؟..


    إن بُحت ليَ بالقليل ..
    أشعرتني بأنِّي سيدةُ الكون ..
    وإن أشحتَ بناظرك عني ..
    تمنيَّتُ الأرض تلتهمني ..
    وألقيتُ على نفسي الاتهامات ..
    أفلا .. أشكيك ؟؟


    كيف تكون سُقمي ..
    وأنت .. ليَ الشفاء ..
    ولروحيَ .. أنتَ الدواء ..

    لأظلَّ مع كل المشاعر المتضادة التي تذيقُني إيَّاها ..

    أشكيك ..

    أشتكيك..
    وأظل أشتكيك..
    رائعة..حقاً رائعة سوستي..
    أمتعتني وتفاجأت حين انتهت الخاطرة..
    لأعيد قرائتها..

    أتأمل تلك المعاني بين السطور..
    أستغرب..
    لم يشغلنا من نحب عن أنفسنا..
    لم ننسى همومنا..
    وتهون مصائبنا..
    إن علمنا بهمومهم..ومصائبهم..
    نسعى لأجلهم..ونركن أنفسنا جابناً..
    نرفعهم للأعلى..
    ونرتقي بهم..
    ولا يهمنا كم ننزل نحن للأسفل لأجلهم..
    ومع ذلك..
    هم بسمتناا..
    وضيائنا..
    وسعادتنا..

    ألا أشتكيك..
    ولمن أشتكيك..
    رائعة سوس..
    دمتِ نابضة دوماً..
    ودٌ لروحك.

    ردحذف
  2. سأعود بعد أن أبث شكواي إلى مولاي ... و أزجي دعاي ... و أرجو أن لا يخيب رجاي ...

    لك الحمد يا الله فماالشكوى عنك بغريبٍ و ما نحن عن الشكر بقريب ...

    ردحذف
  3. بلوتي ..
    جزيل الشكر غاليتي ..
    فنحن نكون لأجلهم ، حتى لا يفقدوا الشيء ..
    مهما دُسنا على أنفسنا ..
    ومهم رميناها بذات ركنٍ مظلم ..
    ومهما .. ومهما ..

    تظلُّ ابتسامتهم في النهاية ..
    سعادتنا ..

    وكلمةٌ واحدة ..
    تذيبُ أحزان تراكمت ..

    ولا نملكُ .. إلا الشكوى .. ونحن سًعداء !!

    كوني قريبةً دومًا .. وبكل الخير ^^

    ردحذف
  4. مرحبًا بابن الفاتح ..

    أما هذه الشكوى .. فإنما هي شكوى محبة ..

    ووصفُ حالٍ ..

    وبكاءٌ بسعادة ..
    وضحكٌ بدموع ..

    وأما الإله القدير ..
    فنشتكي إليه حين تُلم بنا المصائب ..
    فدعوة المظلوم لا حجاب يستُرها ..

    لكنَّ القلب الأسير، لن يشتكيه خوفًا عليه .. ورفقًا به ..

    فما وجد إلا عباراتٍ لها يشتكي .. لتزول الحسرات وبضع الآلام من بعد حين ^^ ..

    نرقُبُ عودتك ..
    كُن بكل الخير ^^

    ردحذف